يعاني أهالي ريف ديرالزور الغربي الواقعة تحت سيطرة قسد من سوء معاملة الكادر الطبي في مستشفى الكسرة الواقع تحت سيطرة قسد والذي تم تأهيله منذ فترة قريبة.

وفي التفاصيل، اشتكى أحد أهالي ريف ديرالزور الغربي من سكان البادية من معاملة الكادر الطبي في مستشفى الكسرة وعدم استقبال زوجته أثناء عملية المخاض مما تسبب بوفاة الجنين.

يذكر أن الشخص قدم هو وزوجته إلى مشفى الكسرة وبعد الفحص أقر الطبيب أن زوجته لا تحتاج لعملية، وقدم في اليوم التالي أيضاً بعد اشتداد الألم على زوجته إلا أن الكادر لم يستقبله.

مما اضطر الشخص للذهاب إلى مشفى الجزرة الخاص وأقر عليه العملية بشكل فوري إلا أن الرجل لا يملك شيء من أجر العملية التي تكلف مليون ليرة سورية، وبعدها عاد إلى مشفى الكسرة وأخبرهم بأن الطبيب أقر لهم عملية بشكلٍ فوري إلا أنهم قالوا نحن الذين نقرر هذا.

وبعد معاناة شديدة استدان الشخص المال وذهب إلى مشفى الجزرة الخاص إلا أنه ذهب بوقت متأخر حيث كان الجنين قد فارق الحياة.

وتجدر الإشارة إلى أن أهالي ريف ديرالزور الغربي حملوا المسؤولية كاملة لإدارة قسد والمنظمات الذي تدعم هذا المشفى وتقف خلفه، حيث لا يخضع المشفى لأي رقابة من لجنة الصحة التابعة لقسد.