skip to Main Content

المنطقة تدق ناقوس الخطر، والفقر المدقع يدفع الأهالي إلى المجهول

قرر كثير من أهالي محافظة الحسكة الهجرة خلال السنوات الماضية لعدم توفر فرص عمل تساعد رب الأسرة للحصول على أجور شهرية لتأمين مستلزمات الحياة، وبات زهاء 75% من العوائل تحت مستوى خط الفقر فضلاً عن التشرد وانعدام الأمن الغذائي لهم.

 

 

وأجبر كثيرون للعمل بأعمال حرة وبأجور يومية متدنية سواءً في البناء أو غيرها، كما اضطر كثير إلى مغادرة المحافظة إلى دول الجوار بحثاً عن فرص عمل لتأمين لقمة العيش.

 

 

ويضطر الأهالي إلى العيش بشكل مقنن لعلهم يبقون على قيد الحياة، بينما تعمل نسبة قليلة جدًا من السكان في المنظمات الإنسانية والمؤسسات المدنية مع انتشار للفساد والمحسوبيات، التي بإمكانها أن توفر فرصة عمل لشخص وتترك آخر لأنه لا يملك واسطة.

 

 

وقال أحد السكان في المنطقة: “إن الفقر بات يسيطر على نسبة كبيرة جداً من العوائل وحتى في حال توفر فرص عمل الأجور غير كافية لشراء حاجيات العائلة اليومية”.

 

 

هذا ويعتمد غالبية الأهالي على الزراعة من كل عام كمصدر دخل لهم، لكن تعرض المزارعون هذا العام لخسائر نتيجة قلة الانتاج والجفاف وشح الأمطار الأمر الذي أثر سلباً على الحياة المعيشية.

 

 

ويتزامن ذلك مع قيام الهلال الأحمر السوري بتوزيع سلل غذائية في المحافظة وريفها بين فترات متباعدة، ويحصل عدد قليل من الأهالي على هذه المساعدات نتيجة قيام مسؤولي المجالس بسرقة واختلاس عدد كبير من السلل الغذئية ليتم بيعها على محال تجارية خارج المدينة، وذلك بالتعاون مع الكومينات.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top