skip to Main Content

قسد تسمح بفتح المحال التجارية في بلدة ذيبان بعد عشرة أيام من أغلاقها

عمدت قسد لفرض الإغلاق الإجباري على المحال التجارية في بلدة ذيبان كعمل انتقامي و عقوبة جماعية على أهالي البلدة بعد تعرض عدد من أفرادها بتاريخ 11 شباط لاستهداف متعمد قُتِل على إثرها إثنين من عناصر قسد، الأمر الذي أدى للتضييق على سكان البلدة و إلحاق خسائر مادية لأصحاب المحال التجارية و المتاجر و العمال أيضا الذين ليس لهم دخل سوى العمل اليومي في أسواق البلدة.

وتعود جذور الصراع مع قسد إلى المواجهات المسلحة التي انطلقت في آب 2023 على خلفية اعتقال قسد لقائد المجلس العسكري المدعو ”أحمد الخبيل الملقب بأبو خولة” ما أسفر عن تحالف عشائر من المنطقة مع مقاتلي المجلس، وبدأت اشتباكات عسكرية وُصفت بـ”العنيفة” في بعض قرى وبلدات ديرالزور التي خرجت عن سيطرة قسد بالكامل ثم عاودت قسد احتواء التوتر فيها.

وعمدت قسد إلى الترويج إلى أن العمليات و الهجمات التي تتعرض لها بين الفينة و الأخرى هي من خلايا تابعة لتنظيم الدولة المنتشرة في المنطقة و أن إجراءاتها التعسفية و ممارستها الإستبدادية بحق الأهالي هي لإحتضان السكان المحليين لتلك الخلايا .

كما حملت قسد المسؤولية تجاه خلايا من قوات العشائر تسللت من مناطق قوات النظام السوري إلى مناطقها بهدف زعزعة الأمن و الإستقرار و تأليب الأهالي على التمرد على سلطة قسد في المنطقة.

الجدير ذكره أن العقوبات التي فرضتها قسد على الأهالي لم تقتصر بإغلاق المحال التجارية و الأسواق إنما تخطتها لحظر التجول و الاعتقالات التعسفية بدون وجود تهم حقيقية بحق المعتقلين.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top