تشهد مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة ميليشيات الأسد وإيران أوضاعاً خدمية سيئة للغاية وانعدام لأبسط مقومات الحياة في ظل انتشار الفوضى والفساد والمحسوبيات وتسلط للميليشيات على الأهالي.

وتعاني شوارع مدينة ديرالزور من انتشار للحفر الكبيرة في الطرقات والتي تتركها البلديات في المدينة دون ردمها وذلك بعد انتهاءها من أعمال الصرف الصحي وخطوط المياه الرئيسية مما سبب هاجس رعب وقلق لدى الأهالي من سقوط أطفالهم وما شابه ذلك.

ويشتكي إصحاب وسائل النقل وسائقي سيارات الأجرة من حالة الطرق السيئة المليئة بالحفريات ومستنقعات المياه وخصوصاً في فصل الشتاء حيث عبر بعضهم أن الشوارع تتحول خلال ساعات قليلة إلى بحار من الطين.

وقد وضح الأهالي سبب ذلك هو تراكم الأتربة التي تم إخراجها من الحفريات وتلف البنية التحتية لإسلفت الشوارع منذ عدة سنوات دون إيجاد حلول جذرية من قبل بلديات عصابة الأسد تنهي مأساة الأهالي.

وأشار الأهالي داخل مدينة ديرالزور أن المنطقة تفتقر إلى خدمات الصرف الصحي حيث تنعدم تلك الخدمة في غالبية أحياء المدينة مما اضطر الكثير من الأهالي لاعتماد الجور الفنية أمام المنازل بالإضافة إلى انعدام الكهرباء ومياه الشرب الرئيسية وغيرها من الحاجات الأساسية اليومية.