skip to Main Content

توتر وقلق لعناصر قسد في بلدات بريف ديرالزور الشرقي، إليك التفاصيل

شهدت بلدتي الحوايج وذيان بريف ديرالزور الشرقي استنفاراً عسكرياً واسعاً لعناصر قسد وتسيير دوريات مكثفة في أحياء البلدتين خوفاً من مهاجمة نقاط قسد من قبل الأهالي على خلفية مقتل طفلين برصاص عناصر قسد قبل يومين في حي اللطوة ببلدة ذيبان شرق ديرالزور.

وكانت قسد قد نفذت عملية دهم واعتقالات بحي اللطوة قبل يومين بحجة البحث عن ”مقاتلي العشائر” وتخلل المداهمات إطلاق رصاص بشكل عشوائي من قبل عناصر قسد ما أسفر عن مقتل الطفل ”سامر الكعيران” و ”محمد اسماعيل الحميدة” وإصابة عدة أشخاص بينهم نساء واعتدى عناصر قسد بالضرب على عدد من الأشخاص بينهم والدة الطفل ”سامر”.

وقالت وسائل إعلام قسد الرسمية والرديفة أن عناصرها أطلقوا الرصاص على الضحايا أثناء ضبطهم وهم يحاولون زرع عبوة ناسفة وأنهم ينتمون لمقاتلي العشائر، الأمر الذي نفاه أبناء البلدة وشهود عيان على الحادثة حيث قال عدد من الأهالي أن الضحايا قُتلوا برصاص عناصر قسد أثناء عملية المداهمة وأن قسد تروج لهذه الرواية للتغطية على جريمتها.

وتستمر قسد بتنفيذ الانتهاكات والجرائم ضد أبناء العشائر العربية من أهالي ريف ديرالزور مستغلة وجود ما يُعرف بمقاتلي العشائر المدعومين من قبل عصابات الأسد في الضفة الغربية لنهر الفرات من جهة وصمت التحالف الدولي عن جرائمها من جهة أخرى.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top